ماذا أفعل إذا أصيب طفلي بفيروس كورونا؟

 

يخشى الكثير من الآباء من إصابة أحد أفراد عائلتهم بكوفيد19، ويزداد قلقهم عند إصابة أحد صغارهم، ولكن الخبر السار هو أنَّ غالبية الأطفال المصابين بكوفيد19 لديهم القدرة على التحكُّم بالأعراض والتعافي في المنزل، وحتى تؤدي العناية اللازمة لصغيرك أثناء إصابته يجب اتِّباع بعض التعليمات والخطوات لتمر الأعراض بسلام؛ وذلك من خلال خمس مراحل ينبغي اجتيازها من الفحص إلى الحجر الصحي وعلاج الأعراض إلى الشفاء.

 

الخطوة 1: الفحص

إذا كان طفلك يعاني من أعراض مشابهه لأعراض كوفيد19، فيجب أن يخضع لفحص كوفيد19 في عيادات تطمن للأطفال دون الـ١٢ سنة، واحرص دائمًا على إبقاء طفلك في المنزل إذا كان مريضًا لمنع انتشار المرض. تشمل الأعراض الشائعة لـكوفيد 19 ما يلي:

  • حرارة.
  • احتقان في الحلق
  • كحة.
  • ضيق أو صعوبة في التنفس.
  • صداع.
  • آلام في الجسم والعضلات.
  • الإسهال أو القيء
  • فقدان الشهيّة
  • تعب وإرهاق.
  • فقدان حاستي التذوق والشم.

 

الخطوة 2: الحجر الصحي

إذا كان طفلك يذهب إلى المدرسة، فأخبر المدرسة وأي شخص آخر تواجد حوله مؤخرًا أن نتائج اختبار طفلك إيجابيّة لكوفيد 19، وقم بعزله عن الآخرين لمدة ٧ أيام إذا كان محصّن أو ١٠ أيام إذا لم يكن محصّن.. بعد وحتى يتعافى نضيف مع استمراره بالالتزام بالاحترازات الوقائية

 

الخطوة 3: علاج الأعراض وتخفيفها

من المهم أن يبقى طفلك رطبًا. قدّم الكثير من السوائل وشجّعه على الراحة، مع التحدّث إلى 937 حول خطط العلاج المحددة عند الحاجة، فقد يقترح الأطبّاء أنه يمكن استخدام مسكنّات معينة للمساعدة في تخفيف الأوجاع والآلام، كما يُمكن إعطائه خافض الحرارة (الباراسيتامول) عند وجود الحمى.

واصلي تقديم الرضاعة الطبيعية لطفلكِ إذا أصيب بالمرض. وإذا كان الطفل الصغير مصاباً بكوفيد-19 أو بمرض آخر، فمن المهم مواصلة تغذيته بالرضاعة الطبيعية، إذ أن الرضاعة الطبيعية تعزّز نظام المناعة لدى الطفل، كما أن الأجسام المضادة تمر إلى الطفل عبر لبن الأم، مما يساعد على مكافحة الالتهابات.

إذا اشتدت الأعراض التي تظهر على الطفل، اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك فورًا.

يجب الحصول على رعاية طبية طارئة إذا كان الطفل لا يستطيع تلقي الرضاعة الطبيعية، أو إذا أصبح الطفل مشوشاً فجأة، أو رفض الأكل، أو تحوَّل لون وجهه أو شفتيه إلى اللون الأزرق.

قد يسمع بعض الأطفال معلومات زائفة حول كوفيد-19 من أصدقائهم أو عبر شبكة الإنترنت، وقد يتسبب ذلك بشعورهم بالقلق أو الخزي؛ فتعرّف على ما يعرفونه، وإن دعت الحاجة، أطلِع الطفل على المعلومات الصحيحة باستخدام مواقع إلكترونية موثوقة من قبيل موقع

 

الخطوة 4: رعاية الأطفال دون سن الواحدة وحديثي الولادة:

الأطفال الرضع دون سن الواحدة معرضون لخطر الإصابة لمضاعفات شديدة بسبب فيروس كوفيد-19 بدرجة أكبر من الأطفال الأكبر سنًا.

يمكن أن يصاب حديثو الولادة بفيروس كوفيد-19 أثناء الولادة أو من خلال مخالطة مقدمي الرعاية المرضى بعد الولادة؛ فإذا كنتِ مصابة بفيروس كوفيد-19، ارتدي الكمامة ونظفي يديكِ عند العناية بطفلكِ حديث الولادة خلال إقامتك في المستشفى بعد الولادة.

لا بأس من وضع سرير طفلك حديث الولادة بجوار سريركِ أثناء وجودكِ في المستشفى، ولكن حافظي على مسافة معقولة بينكِ وبين طفلكِ قدر الإمكان. عند اتخاذ هذه الخطوات، ينخفض خطر إصابة حديثي الولادة بفيروس كوفيد-19. ورغم ذلك، إذا كنتِ مصابة بأعراض حادة لفيروس كوفيد-19، فربما يلزم أن تنعزلي مؤقتًا عن طفلكِ حديث الولادة.

الرضَّع المصابون بفيروس كوفيد-19 ولا تظهر عليهم أي أعراض قد يخرجون من المستشفى ويُنقلون إلى البيت، وذلك حسب الظروف. يُنصح بأن يرتدي مقدمو الرعاية للطفل الكمامات وأن يغسلوا أيديهم لحماية أنفسهم.

 

الخطوة 5: حماية جميع أفراد الأسرة

إذا لم يكن لدى أفراد الأسرة الآخرين أي أعراض لكوفيد-19، فيجب عزلهم عن الطفل المريض واتخاذ الإجراءات التالية:

  • يجب أن ترتدي أنت وطفلك (إذا كان أكبر من عامين) كمامة كلما كنت تعتني به على مقربة منك.
  • بالنسبة للأطفال الذين يرتدون الحفاضات، يجب على مقدمي الرعاية ارتداء القفازات وغسل أيديهم بعد تغيير الحفاضات.
  • من أفضل الممارسات أن يبقى طفلك في غرفة واحدة ويستخدم حمامًا منفصلاً بعيدًا عن أفراد الأسرة الآخرين، إن أمكن.
  • يجب على جميع أفراد الأسرة غسل أيديهم بشكل متكرر.
  • تجنب مشاركة الأدوات المنزلية، واغسلها جيدًا بعد أن يستخدمها طفلك المريض.
  • عقّم جميع الأسطح بالتنظيف برذاذ المعقم الذي يحتوي 60% فأكثر من الكحول، أو امسحها بشكل متكرر طوال اليوم.

 

الخطوة 6: منع العدوى في المستقبل وانتشار كوفيد-19

على الرغم من أن معظم الأطفال المصابين بـكوفيد-19 يعانون من مرض خفيف، إلّا أن الكثير منهم قد يحتاج إلى العلاج في المستشفى أو يصاب البعض بأعراض طويلة المدى، يمكن أن تستمر لأسابيع أو شهور، وأفضل حماية ضد كوفيد-19 ومتحوراته هي تطعيم طفلك إذا كان يبلغ من العمر 5 سنوات أو أكبر، فاللقاح آمن ويحمي من المضاعفات والأضرار المحتملة من عدوى كوفيد-19.

 

أخيراً ينبغي أن تستمر أنت وطفلك في الالتزام بارتداء الكمامة أثناء التواجد في الأماكن العامة أو في المدرسة مع الحفاظ على التباعد الجسدي، وتذكّر أنه لا توجد استراتيجية مثالية واحدة لمنع الأشخاص من الإصابة بفيروس كوفيد-19، ومع ذلك فإنّ اللقاحات والأقنعة والتباعد الجسدي احترازات مهمّة لإعطاء مستوى عالٍ من الحماية.

 

بتاريخ
وسوم
شارك
Share on twitter
تويتر
Share on facebook
فيسيوك
Share on telegram
تلغرام
Share on whatsapp
واتساب
التكامل الرائع بين الجهات الحكومية في هذه الأزمة خلفه قائد فذ، يعمل بلا كلل ولا ملل، استطاع خلق فريق متناغم يعمل باحترافية عالية، همه الأول هو المواطن
توفيق الربيعة
وزير الصحة

تابعنا على

المعلومات الواردة في هذا الموقع
موثقة من قبل وزارة الصحة السعودية.
Share on twitter
Share on facebook
Share on whatsapp
Share on telegram

من خلال النقر على أي رابط في هذه الصفحة ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا

نستعمل ملفات Cookies الخاصة بك، لفهم طريقة تصفحك للموقع وكذا تعزيز تجربة الاستخدام بشكل عام